"لماذا تجعلنا
شاشاتنا أقل سعادة"
مدة الفيديو: 9 دقائق.
ستيف جوبز لما اخترع الآي باد في 2010.. اتكلم كتير جدا عن إنه إزاي الاختراع
ده مُذهل وعظيم وأفضل تجربة هو مرّ بيها ع الإطلاق.
بعدها بشهرين في لقاء صفحي، الصفحي سأله: "لا بد أن أولادك يحبون
الآي باد بالتأكيد".
رد عليه وقاله: هم لم يستعملوه، نحن نحن نقوم بالحد من مدى استعمال أطفالنا
للتكنولوجيا في المنزل!
أحد أسباب إمضائنا وقتا طويلا في هذه التطبيقات التي تجعلنا تعساء هو أنّها تسلب منا اشارات التوقف. اشارات التوقف كانت في كل مكان في القرن 20. كانت ممزوجة في كل شيء فعلناه. اشارات التوقف جوهريا إشارة إلى أوان المضي قدما، إلى فعل شيء جديد، شيء مختلف. و -- تأمّلوا الجرائد؛ تصلون إلى النهاية في الأخير، تطوونها بعيدا، وتضعونها جانبا. نفس الشيء مع المجلات، الكتب -- تصلون إلى نهاية فصل ما، ما يدفعكم إلى تقرير ما إذا كنتم ترغبون في المواصلة. شاهدتم عرضا على التلفزيون، في نهاية المطاف سوف ينتهي العرض، ثم يكون لديك أسبوع حتي العرض القادم. كانت اشارات التوقف في كلّ مكان. لكن الطريقة التي نتعامل فيها مع الوسائط اليوم خالية من اشارات التوقف. خدمة الأخبار تتوارد متتابعة،
طباخ السم ذكي ومش عايز يدوقه. هو مُدرك خطورة التكنولوجيا والسوشيال
ميديا ع الرغم من فوايدها العظيمة في نفس الوقت!
كثرة استخدام الموبايل والسوشيال ميديا بتقلل من مستوى إنتاجيتك، وبتضيع
لك وقت رهيب كان ممكن تستغله في تطوير نفسك في أي حاجة مفيدة.
لذا أوّد أن اُقدّم بعض الإقتراحات. من السهل قول، ما بين الخامسة والسادسة مساء لن أقوم بإستعمال هاتفي. المشكل هي، مابين الخامسة والسادسة مساء تبدو مختلفة مع اختلاف الأيام. أظن أن الإستراتيجية الأفضل بكثير هي أن تقول، سأقوم بأشياء محددة كل يوم، توجد مناسبات معينة تحدث كل يوم، مثل تناول وجبة العشاء. سأكون بمفردي أحيانا، أحيانا مع أناس آخرين، أحيانا في مطعم، أحيانا في المنزل، لكن القاعدة التي اعتمدتها هي: لن أستعمل أبدا هاتفي على الطاولة. إنّه بعيد جدا، بعيد قدر الإمكان. لأنّنا سيئون جداً في مقاومة الإغراء. ولكن عندما تملك اشاراة للتوقف، إنه كلما يحين وقت العشاء، يذهب هاتفي بعيدا، تتجنبون الإغراء كلياً.
مشاهدة ممتعة..
#استعد_ثم_انطلق
تعليقات: 0
إرسال تعليق