لو كنت من أبناء العراب مثلي فأنت بالتأكيد تعلم مدى عشقه للسينما وشغفه بها، وأمنيته في أن يرى عملا من أعماله على شاشة السينما، لكن كالعادة تتحقق الأمنيات دائما بعد فوات الأوان، فها هو حلم العراب قد تحقق ولكن بعد وفاته بحوالي سنة تقريبا منذ أن رحل عن عالمنا في الثاني من إبريل العام الماضي، رحل وبقي أثره في نفوس مُحبيه وأبناءه الشباب. الإعلان عن مسلسل "زودياك" المأخوذ من كتاب "حظك اليوم" للكاتب أحمد خالد توفيق كان بمثابة فرحة عارمة لكل أبناء العراب، أخيرا حصل المُراد ولكن بعد غياب المُريد، كنت ونحن أبناء العراب نتمنى وجوده بيننا ليشهد لحظة تحقيق حلمه المُنتظر والتعليق عليه ولكن مشيئة الله أرادت له أن ينعم في قبره بينما يبقى الأثر من بعده. الآن أصبح بين أيدينا أول عمل درامي مُقتبس من أعمال العراب، لذا لا أخفي عليكم سرا، على قدر فرحتي بالخبر إلا أني لم أستطع أن أمنع نفسي من بعض الخوف والقلق وأعتقد أني لست وحدي، الخوف من أن يظهر العمل بشكل لا يليق بمكانة العراب والقلق من الاستعجال وأن تكون هذه الخطوة لم تتم دراستها بدقة، مبدأيا وللتوضيح وليكون الحديث مُنظما ومرتبا دعو...